الكلمة التي دائما ما تغضب كل من قيلت له علي سبيل المواساة!
معلش!!
دائما ما يقوم الوقت بمساعدة البشر بجميع فئاتها بتغيير فهمنا وللاشياء وحتى الكلمات فكثيرا ما تتغير لتصبح اسهل او اصعب !!! فكلمة "معلش": تم تحريفها كما قولنا كالعديد من الكلمات الاخرى فأصلها هو: ما عليه شيئ وكانت مرتبطة بالقضاة فقد كانوا يقولونها كمرادف لكلمة "براءة"
وايضا كانت بتستخدم فى أيام الجاهلية لما كان أحد الأشخاص يقوم بفعل سفيه فى حق أحد الأشخاص .. فيقول الناس للشخص الذى تعرض للإهانة أن الشخص الأول “ما عليه شيء“. أي سفيه وانه يعتبر فى حكم المجنون او سفيه العقل... لا تأخذ عليه ... ما عليه عتب .
وهو ان هذا الشخص سفيه العقل لا يؤاخذ بما يفعله من اخطاء اي فى حكم المجنون .
وعندما ظهر الحضر وانتشرت المدن واللغة العامية اصبحت تنطق معلش، ولكنها فقدت المعنى الاساسي للكلمة واصبحت تستخدم للتعبير عن الاسف ثم اصبحت مضغة في الأفواه تعاد في موضعها وفي غير موضعها كما تعاد كلمة معلهش علي ألسنتنا حتي أصبحت عنوانا لقلة المبالاة للأحداث الجسام, والنوازل الفادحة والخسائر الكثيرة, أو قلة التمييز بين الرفض والقبول أو بين الاستخفاف والتقدير أو بين الصدق والكذب. فياريت كل من يقرأ هذا ,يقوم بتغيير نمط مواساته لاي شخص قام بالتحدث معه فعن ابي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه» (رواه البخاري، ومسلم).
فان الإكثار من الكلام الذي لا حاجة إليه يوجب قساوة القلب كما في (الترمذي) من حديث ابن عمر مرفوعًا: «لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله يقسي القلب، وإن أبعد الناس عن الله القلب القاسي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق