ما وراء الايموجى؟!
يفضل كثيرون استخدام الرموز التعبيرية أو الايموجي Emojis خلال محادثاتهم اليومية، وخصوصاً في تطبيقي واتساب وفيسبوك ماسنجر، وذلك لاختصار الوقت أو ربما للتعبير عن مشاعر يصعب إخراجها في كلمات. ويطلق البعض اسم الإيموشنات على هذه الرموز التعبيرية، لأنها تعبر عن المشاعر Emotions، أما الاسم الفعلي لها فهو الإيموجي Emoji قد أُدخلت بعد ذلك في عام ٢٠١٠ بفضل تحركات من آبل Apple وجوجل Google وغيرها، في نظم الحروف الدولية الموحدة يونِكود ٦.٠ (Unicode 6.0) وأصبحت تستخدم اليوم في هواتف الأيفون، خدمات مجانية للبريد الإلكتروني على الإنترنت مثل Gmail، والشبكات الاجتماعية مثل Facebook وTwitter، Tumblr إلى آخره.
وقد تم تسجيلها في قاموس أوكسفورد الإنكليزي عام ٢٠١٣.
الفكرة جاءت تحديدا في منتصف التسعينيات من القرن الماضي من طرح نسخة من الجهاز الطنان "بوكيت بيل" او "البيجر" في اليابان و كان يحتوى علي رمز القلبوهو الرمز الذي حظي بترحاب كبير بين المستخدمين و في النسخة الثانية من الجهاز الطنان , اسقطت الشركة رمز القلب فأثار ذلك غضب المشتركين اليابانيين كثيرا وتحولوا عنها لشركة اخرى احتفظت برمز القلب و لتجنب الخسارة و هو الأمر الذي دفع "شيغيتاكا كوريتا" إلى إدراك أهمية الرمز، وأنه يجب أن يكون جزءا من أي خدمة تراسل نصية، ومن هنا استلهم فكرة الإيموجي.و ازداد استخدام الايموجى في الهاتف النقال و خدمات التراسل النصي
ووفقا لكوريتا، فإنه استلهم الفكرة أيضا من رموز حالة الطقس ومن طريقة كتابة يابانية تعرف باسم "حروف كانجي"، بحسب ما جاء في مقابلة له في صحيفة الغارديان البريطانية.و أوضح "كوريتا" أنه في البداية كان هناك نحو 200 إيموجي، لأمور مثل حالة الطقس والطعام والشراب والمزاج والمشاعر، وقال إنه طوّر رمز القلب للدلالة على الحب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق