الجمعة، 13 سبتمبر 2019

استخدام اهل الجنة للفضة

معدن الفضة واهميته لجسم الانسان




ذكر الله تعالى تقديره لمعدن الفضة ، و هى إشارة كبيرة لقيمته، حيث استخدمه أهل الجنة كأوانٍ و أكوابٍ للشُّرب و الطَّعام، فيقول تعالى فى سورة الإنسان: «وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا، قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا». و بهاتين الآيتين الكريمتين أشار الله تعالى إلى مدى نَفْع هذا المعدن ، و بالفعل أثبتت الأبحاث العلمية مدى فوائد الفضة، و أثبتت العديد من الدراسات أن معدن الفضة مفيدٌ لصحة الإنسان الجسدية والنفسية ، بجانب فوائده التَّجميلية و استخدامه كحلى للزِّينة   فلبس الحلي منه كالعقود والخواتم مثلا يساعد على تهدئة الأعصاب ، أما ارتداء الخاتم في إصبع الخنصر   من  اليد اليمني  قادر بفضل الله على تقليل ضغط الدم والتخلص من الطاقة المفرطة داخل الجسم.  
كما ارتداء الخاتم في إصبع السبابة لإحدى اليدين يعمل على تحسين الجهاز الهضمي للإنسان بينما ينصح بلبس الخاتم الفضة في الإصبع الصغير من اليد اليسرى حتى يعمل على تنشيط القلب.
   و يدخل فى صناعة ماسكات البشرة والعناية بالجمال، بإضافتها إلى الزيوت المناسبة للتعامل مع البشرة على حسب المُفضل منها ، وبشكل عام ماسكات الفضة مفيدة لجميع أنواع البشرة ، وتعمل على تخليص البشرة من الرءوس السوداء ، وإضافة الفضة مع الكولاجين البحرى أو مع الصبار تأتى بنتائج مبهرة ؛ لأن المعدن يعمل على تنظيف البشرة وتقويتها ، ويعمل على شد مسامات الجلد ، والنتيجة مظهر جذاب ولامع لبشرة صحية.
   
 دعونا نستوضح ماهية هذا المعدن اولا:  هو معدن أبيض لامع يرمز له بالرمز ( Ag ) و هو إختصار لكلمة ( Argentum ) اللاتينية و تعود الكلمة نسبة الى الأرجنتين حيث تم إيجاد الفضة بكميات كبيرة , تكمن قيمته بناقليته للتيار الكهربائي وباستعمالاته في الزخرفة والديكور، والفضة هي واحدة من ما يسمى بالمعادن الثمينة، و نظرًا لما تتميز به من ندرة في المقارنة مع المعادن الأخرى واللون الأبيض اللامع، و مرونتها ومقاومتها للأكسدة في الغلاف الجوي ، فقد استخدمت الفضة منذ فترة طويلة في صناعة العملات المعدنية والزخارف و المجوهرات ، و لا تستخدم الفضة كمعدن مفيد للجسم "فمويًا" مثل: الحديد و المنغنيز ، ولكن يمكن استخدام الفضة" الرغوية" التي تعتبر من المكملات الغذائية الشهيرة.
كما كشفت كثير من" الأبحاث العلمية الأمريكية، والسويسرية، والروسية"، عن تأثير معدن الفضة كمُطهِّر للميكروبات و الجراثيم و البكتيريا ، و قد نصح العالم «ريفلين» فى عام 1869 باستخدام محلول مُخفف من الفضة بهدف التَّخلُّص من الميكروبات، و استخدم الأمريكان و الأوروبيون جزيئات الفضة كمحلول مفيد يدخل فى تركيبات العديد من المستحضرات المُطهرة، ومنذ عام 1881 يُطبق نظام وضع نيترات الفضة كـ«قطرة» مُخففة مضادة لالتهابات أعين الأطفال حديثى الولادة ، وفق ما اكتشفه العالم «بليبزيج» فى عام 1881 ، و فى مجال النَّباتات اكتشف العالم السويسرى «كارل فون نجالى» أن الفضة إذا تم استخدامها بتركيز واحد فى المائة تكون قاتلة لطحالب المياه العذبة بإضافة ما يُسمَّى بـ«الفضة الرغوية»، و هى عبارة عن محلول مكون من جزيئات الفضة مضاف لها ماء نقى ، و لكن لابد أن تتم تركيبته بنسب معينة ، حتى يتحقق الهدف المرجو منه.. 
وقد كانوا قديًما  العرب يستخدمون الفضة في تنقية المياه , حيث كانوا  يضعون المياه في القرب التى تم صنعها من جلد الشاة ليأخذوها معهم في أسفارهم فكان يتم ملؤها بالماء حتى ثلاثة أرباعها و يترك الباقي للهواء ثم يوضع في القربة مع الماء قطع فضية من العملات التي كانت تصك من الفضة , و مع الحركة تهتز المياه داخل القربة مما يؤدي الى إحتكاك القطع النقدية الفضية بعضها ببعض فتنفصل أجزاء دقيقة في شكل مسحوق فائق النعومة من الفضة لتختلط بالماء , فيقوم هذا المسحوق بالقضاء على البكتيريا التي يمكن أن تنمو في الماء . فهى تُخلِّص الإنسان من مشاكل المعدة و القولون و الخفقان ، و الكلى ، و الجهاز الهضمى ، وغيرها من الأمراض المستعصية ، فتقوم الفضة بمهاجمة البكتيريا الكامنة فى الجسم لتقضى عليها بسرعة تفوق استخدام المضادات الحيوية و  بشكل طبيعى دون أىِّ آثار جانبية ، و يستخدم الأمريكان و الروس الفضة فى معظم شركات الطيران كمعالج للمياه لمستخدمى الطَّائرات ، و يستخدمها كذلك أحدث المستشفيات لتنقية المياه.

كما نالت نيترات الفضة في القرن الثامن عشر  الكثير من الشهرة و الأفضلية حيث كانت تستخدم في علاج الجروح و القرح و معظم الأمراض الجلدية.
وكانوا اليونانيون القدماء يتناولون طعامهم في أواني مزخرفة بالفضة ليس فقط لقيمتها و لكن لفوائدها الصحية كما نقل عن " أبقراط" أن الأطباء في اليونان كانوا يستخدمون غبار الفضة الناعمة في تطهير الجروح .
 و تعمل الفضة حديثا على تفريغ الشحنات الزائدة في جسم الرجل لأنها موصلة للكهرباء، فهي بمثابة مفرغ طبي يحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض كالصرع و النوبات العصبية و الضغط على الأعصاب و التوتر و الإكتئاب. 
لان الفضة معدن يساعد الجسم فى التَّخلُّص من الملوثات البيئية، والشُّحنات السَّالبة النَّاتجة عن الذَّبذبات الكهرومغناطيسية الناتجة عن استخدام الموبايلات والكمبيوترات،  فهو مُحبب ارتداؤه إذا ما دخل فى تصميم الملابس ليُخلِّص الجسم من تلك المزعجات ، كما هو مفيد أن يرتدى الشخص أكسسوارات فضية باستمرار فى حالة ضعف المناعة. و هو يساعد ايضا علي :
  1. ترتيب مسارات الأبعاد البدنية و الذهنية و العاطفية حتى تبدين أكثر جمالا من الداخل الى الخارج 
تقوية المناعة من خلال تقوية مجال الطاقة الحيوى المحيط بك.

















































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق