الجمعة، 23 أغسطس 2019

اسرائيل "يزريااار"

ISRAEL "JSRIAR"

أحمد الدبش    وردت كلمة "مصر" 680 مرة في التوراة اما كلمة اسرائيل فوردت مرة واحدة فقط وذلك في النصوص المصرية القديمة التي وجدت علي لوحة تذكارية لانتصار  الملك "مرنبتاح "خليفة الملك "رمسيس الثاني".
وتقع هذه الكلمة في السطر السابع والعشرين : 


" pr.t bn fk.t" .

"دمرت اسرائيل ولم يعد لبذرتها وجود"   ,"دمرت يزريار ولم يعد لها بذور",
وهنا تم استخدام تعبير" بذور" مجازيا فقد اشار هنا الكاتب المصري الي هزيمة الشعوب الكنعانية والي سحق "يزريار" وتدمير مخازن البذور الخاصة بها مما سيؤدي الي مجاعة فادحة بها في السنة التالية مما سيمنعهم من تشكيل اي خطر علي مصر وهى الطريقة التي كان يتبعها الكثير من الملوك المصريين.
يقول طمسن، أن الاسم "إسرائيل" على النقش المصري الشهير للفرعون      "مرنبتاح "في نهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد لا يشير إلى جماعة أثنية معينة وسط جماعات أثنية أخري مميزة في فلسطين، حتى وإن استخدم النص العلامة الهيروغليفية الدالة على شعب في كتابه الاسم، ولعل الأكثر إثارة للاهتمام أن النص يزودنا بأقدم استخدام مدون لبطريرك هو "إسرائيل" كمجاز أدبي يدل على الشخصية الحامية لكل سكان فلسطين. وفي هذا الأمر تشابه مذهل مع الطريقة التي تغير بها اسم يعقوب التوراتي ليصبح "إسرائيل" ليتسنى له ولأبنائه تمثيل 12 قبيلة تمثل كل فلسطين. يقترن اسم إسرائيل في النقش المصري مع المرآة حورو (تجسيد الأرض) ,ويأخذ فرعون باعتباره الزوج الجديد لحورو وحاميها، الأرض كعروس له. أما الدور العائلي الذي يقوم به الأبناء فيمنح للبلدان التي يدعي مرنبتاح حمايتها: غزة، عسقلان، جزر، ينعم. وفي هذا النص أول إشارة إلى اسم "إسرائيل" في التاريخ، وقد حضر الاسم كموتيف للحكاية ,,,, والله اعلم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق