الرشال "السمك المملح"
كان بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ، وكان ذلك يعني الخير والرزق والملح يقي من الميكروبات .وقد ذكر "هيرو دوت" – المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد وكتب عنها - أنهم كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم.وسبب اعتبار السمك المملح من الأكلات الفرعونية يرجع إلى أنهم كانوا يمتنعون عن أكله في الشتاء ويحفظونه بطريقة التمليح لقتل الميكروبات الموجودة فيه ثم يخزن داخل أبراش بين طبقات من الملح لا يفتحونها إلا في الصيف.
وبالهناء والشفاء
وبالهناء والشفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق