دستور "صاحب القاعدة".
اللغة العربية تأثرت منذ القدم بكل من احتل جمهوريتنا العربية فتجد خليط من اللغة الفرعونية القديمة"لغة اجدادنا القدماء والتى بدورها كانت منقسمة لثلاثة لكنات: الهيراطيقية والديموتيقية والفرعونية " مع اللغة اللاتينية نسبة "للاحتلال الروماني مع الاسكندر الاكبر المقدونى"مع اللغة التركية نسبة "لاسرة محمد علي الكبير "مع اللغة الفارسية"نسبة للفرس الذين قاموا باحتلالنا لفترة" مع اللغة الفرنسية نسبة "للاحتلال الفرنسي واللغة الانجليزية نسبة "للاحتلال البريطاني ".اما عن
لفظ دستور فهو معرب من الفارسية وهو لفظ مركب من شقين: "دست" بمعنى قاعدة و"ور" بمعنى صاحب، فيكون المعنى الكامل للمفهوم هو صاحب القاعدة. وهو يتعلق أولاً وأخيرا بالدولة باعتبارها ذروة المؤسسات السياسية، وينصرف إلي تنظيم السلطات العامة في الدولة من حيث كيفية تكوينها، واختصاصها، وعلاقتها ببعضها البعض وبالمواطنين.لذا يعرف الدستور بأنه القانون الأعلى في المجتمع السياسي أو مجموعة القواعد الأساسية التي يتم وفقاً لها تنظيم الدولة وممارسة الحكم فيها، وتتميز هذه القواعد الدستورية عادة بالدوام والاستقرار. والأصل في الدستور أنه يعتبر وثيقة مكتوبة يحاط إصدارها بمجموعة من الضوابط التي تضمن انعقاد الإرادة العامة والتعبير السليم عنها، من قبيل موافقة الهيئة التشريعية بأغلبية معينة على هذه الوثيقة، وعرضها على الشعب للتصويت عليها في استفتاء عام. وقد يحدث أن يكون الدستور غير مكتوب من خلال تجميع عدد من سوابق الأحكام القضائية والقواعد العرفية كما هو الحال في بريطانيا.
ومن المعروف عن المصريين انهم دائما ما يصدروا امثالا شعبية او نكات خفيفة اجتماعية ولذلك لم يسلم "الدستور " من امثال المصريين ونكاتهم فمن احدى الامثال المعروفة هو "لا احم ولا دستور": فحكاية هذا المثل بدأت فى اوائل الثلاثينات من القرن الماضى عندما تم تعطيل العمل بدستور 1923م وذلك فى عهد وزارة اسماعيل صدقى من وزارات الاحزاب الاقلية انذاك الذى حكم البلاد حكما دكتاتوريا على البلاد فى الفترة بين 1930/6/19 الى 1933/9/27 فحل البرلمان وابطل دستور 1923م واعلن دستور جديد (دستور 1930م) يوسع فيه سلطات الملك والف حزبا جديدا برئاسته وهو حزب الشعب
_فانتشرت نكتة بين المصريين ان رجلا كان يمشى ليلا بجوار احد رجال الشرطة وصدرت عن المواطن كحة خفيفة فقال له الشرطى (امشى فى حالك) فرد المواطن يعنى هو مفيش فى البلد دى" لا احم ولا دستور"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق