ارجوك لا تأخذ سيلفي هناك!!!
عشاق صور السيلفي سيفرحون كثيرا بهذا الخبر !
فقد استغل احد المحال التجارية وهو مصنع في حى "ويستفيلد" في العالصمة البريطانية هوس وشغف الشباب والمراهقين وايضا بعض من البالغين بصور "السيلفي" ليتيح لعشاق نشر صور "السيلفي"علي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي *انستغرام* *فيس بوك* قضاء جلسات تصوير مقابل 10 جنيهات استرلينية في الساعة. بحيث انه يوفر خلفيات متنوعةلجلسات التصوير تلك تتباين وتتنوع مابين خلفيات الدونات اللذيذة وخلفيات تعود للخمسينات وغيرها الكثير.
وقد اشتهر هذا المصنع بفكرته اللامعة منذ افتتاحه بداية اغسطس الجارى فبالفعل تدفق عشاق صور "السيلفي " عليه بالمئات من اجل التقاط الصور الشخصية ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي
وقد تبوح ظاهرة صور السيلفي بالكثير عن مجتمعاتنا، إذ أن الكثيرين منا يولون أهمية للمظاهر، ويتقنون فن التلاعب في عالم افتراضي قد تكون عواقبه وخيمة في بعض الأحيان. وقد اجتاحت هذه الظاهرة مواقع التواصل الاجتماعي كافة، وهي توفر للعديد منا فرصة التواصل مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص، والسر من وراء هذه الصور يقوم على تعزيز الروابط مع المجتمع والمعجبين.
ولقد انتشرت مؤخرا عبارة“أنا ألتقط صور سيلفي إذا أنا موجود”! عبارة لطالما سمعنا بها. بالواقع هذه ليست إشكالية نرجسية، لكنها إشكالية تتعلق بالإفراط في تقدير الذات. ويتغذى هذا التقدير المفرط للذات، بسبب سعي بعض الأشخاص المتواصل لحصد أكبر عدد من علامات الإعجاب على الصور، كما أنه غالبا ما يكشف لدى بعض الأشخاص التباهي الزائد بأنفسهم. كما نبه الباحثون في جامعة بوسطن الأمريكية إلى أن 55% من جراحي التجميل استقبلوا مرضى يريدون إجراء عمليات في الوجه لتحسين مظهرهم في صور السيلفي، ما يؤكد على أن معايير الجمال التي فرضتها وسائل الإعلام الاجتماعية وتطبيقات تنقيح الصورة شجعت على انتشار ظاهرة “جراحة السيلفي”!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق